مقدمة:
يواجه شباب اليوم تحديات جسام من فتن وشبهات وشهوات كقطع الليل المظلم. فشبهات إلحادية تتسلل إليهم من كل حدب وصوب، وموجات انحلالية تنخر في إيمان الشباب وقلوبهم ، أسر تتفكك ومجتمعات منهكة! ومن نجى من ذلك كله، انطلق بحثا عن أي طوق نجاة يلقى إليه… فكابد بعضهم نفسه في الثبات على العبادات، وانكب آخرين على طلب العلوم، واجتهد فريق في الدعوة والبلاغ… ورغم أن كل ذلك مجهودات طيبة مباركة ، غير أن ثمة شيء ما يحتاج إلى استكمال! فكيف يكون هذا هو حال الأمة وبين يديها كتاب الله!
{ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتُبَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِى ذُلِكَ لَرَحْمَةَ وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (العنكبوت – 51)
وهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم محفوظ مقروء “أبشروا أليس تشهدون أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله ؟ قالوا: بلى: قال: إنّ هذا القرآن سبب طرفه بيد الله، وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به، فإنكم لن تضِلُّوا ولن تهلِكوا بعده أبدًا”.
من رحم ذلك كله خرجت مؤسسة يقظة، تستكمل جهود سبع سنوات من العمل التربوي، لتكون مؤسسة تربوية تهدف للمساهمة في بناء جيل يتربى على القرآن، ويتخذ منه إماما وموجها وتسعى لأن تكون محضنا تربويا للشباب يجد فيه بيئة تقربه من الله إن التمسك بمعين القرآن ومنهاج الوحي الذي لا ينضب: تعلما وتدبـــرا وتفقها وتدارسا… علما وعملا… هو الجوهر الذي انطلقت من أجله مؤسستنا، والذي نسأل الله أن يعيننا على السير إليه والثبات عليه، والله خير معين.



الرؤية
جيل يأتم بالوحي
الرسالة:
بناء مؤسسة دعوية وتربوية تتخذ من كتاب الله وسنة نبيه إماما للحياة وتمثل محضن تربــــــوي وتعليمــــــي لأبنــــــاء الأمــــــة.
قيم ومبادئ "يقظة":
- الــــــربــــــــــانــــــــيـــــــــــــــــــــــــة.
- إمـــــــامــــــــــة الـــوحـــــــــــــــــي.
- الــــمـــــــــؤســـســـيـــــــــــــــــــة.
- الـــــــــشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــورى.
- مــــــرجعــيــــــة العلـــمـــــــــــــاء.
- التــــــربيــــــة بالمعـــايــشـــــــــة.
- الاتــــــصـــــــــال بــــــالتـــــــــراث.
- التعاون والعمـــل المشتـــــرك مع العامليـــــن لــــديــــــــن الله.
قيم ومبادئ "يقظة":

- الــــــــــربــــــــــــــانــــــــــيـــــــــــــــــــــــــة.
- إمــــــــــــامـــــــــــة الـــوحـــــــــــــــــي.
- الـــــــــــمـــــــــؤســـســـيـــــــــــــــــــة.
- الـــــــــشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورى.
- مــــــرجعــيــــــة العلـــــــمـــــــــــــاء.
- التــــــربيــــــة بالمعـــايــشـــــــــة.
- الاتـــــــــصـــــــــــال بــــــالتـــــــــراث.
- التعاون والعمـــل المشتـــــرك مع العامليـــــن لــــديــــــــن الله.
قيم ومبادئ "يقظة":

- الــــــــــربــــــــــــــانــــــــــيـــــــــــــــــــــــــة.
- إمــــــــــــامـــــــــــة الـــوحـــــــــــــــــي.
- الـــــــــــمـــــــــؤســـســـيـــــــــــــــــــة.
- الـــــــــشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورى.
- مــــــرجعــيــــــة العلـــــــمـــــــــــــاء.
- التــــــربيــــــة بالمعـــايــشـــــــــة.
- الاتـــــــــصـــــــــــال بــــــالتـــــــــراث.
- التعاون والعمـــل المشتـــــرك.
محاور التربية في "يقظة":
يهدف المحور الإيماني إلى تمكيــن حالــة اليقظــة الإيمانيــة من القلب، بحيـث يظهــر أثرهــا في التعامــل مــع الله أولا ثم النفس والمجتمــع ثانيـــا. كمــا يهــــدف إلى تصحيــح التعامـــل الشخصــي مـــع القـــرآن لكي الانتفاع به في بناء الإيمـــان والتعــــرف علــى الخــــــالـــــــــق المـــنــــــان.








مرتكزات "يقظة" التربوية:
- الإيمــان بالقـرآن
- التزكية النفسيـة
- الوعــي الفكـــري
- العمل لدين الله
عناصر العمليـــة التربويــة:
- الإيمــان بالقـرآن
- التزكية النفسيـة
- الوعــي الفكـــري
- العمل لدين الله



الوسائل التربوية في "يقظة":
- الـــــــــدورات الــتــــــدريــــــبــــــيــــــــــــة.
- المــــــدارســــــات الــــــقــــــرآنـــــيـــــــة.
- اللـــيــــــالـــــــــي الإيــــــمـــــــــانــــــيـــــــة.
- الـــمــــــخـــيـــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــــــــات.
- الـــــــــــــــــــــــرحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلات.
- المشاريـــع والمبــــــادرات الدعــــــوية.



الوسائل التربوية في "يقظة":

يسعى مسار التأثير الدعوي إلى إحداث أثر في عموم أبناء الأمة من خلال برامج دعوية مركزة، تُحَسن علاقة المشاركين فيها بالله وتذكرهم بالدار الآخرة، وتربطهم بكتاب الله. بالإضافة إلى ذلك فمن خلال أنشطة هذا المسار يتعرف المشاركون والمؤسسات على أنشطة يقظة؛ ومن تتوفر لديه الرغبة بوسعه الإلتحاق بمسار التبني التربوي.